القديس أبرام

مطران محافظة الفيوم، مصر،
ملخص عن حياته
(1829-1914)

وكان القديس أبرام أسقف الفيوم والجيزة يدعى بولس (بولس). ولد عام 1829م في ضيعة "جلدة" مركز ملوي محافظة المنيا، من أبوين صالحين. لقد ربوه بطريقة مسيحية. أرسلوه إلى مدرسة الكنيسة حيث تعلم المواد الدينية والتراتيل الكنسية. ولما كان تلميذا ذكيا جدا، رسمه الأنبا يوساب أسقف سنابو شماسا بكنيسة جلددا. واشتاق قلبه إلى الحياة الرهبانية، فقصد دير المحرق حيث سيم راهبًا وعمره 19 سنة وكان يُدعى بولس جبرائيل المحرقى.

وكان وديعاً ومتواضعاً، وكانت سيرته طاهرة، وكان يصلي كثيراً في الخلوة. وكان الرهبان يحبونه كثيراً. ولما سمع به الأنبا يعقوبوس أسقف المنيا استدعاه ورقاه قسًا. ولما عاد إلى ديره قرر الرهبان أن يجعلوه رئيسًا على الدير بعد وفاة رئيسهم. ثم رقي إلى القمص في أيام الأنبا ديمتريوس الثاني (البطريرك الحادي عشر بعد المائة). وبقي رئيساً للدير خمس سنوات كان الدير خلالها ملجأ لآلاف الفقراء. ولذلك دُعي بأبي الفقراء والمعوزين. خلال فترة رئاسته عمل جاهداً على تحسين حالة الدير روحياً وجسدياً. قام بتحسين مواردها المالية من خلال تطوير أراضيها الزراعية. كما كان يزيد من صدقاته على الفقراء، الأيتام والأرامل، وقد ازداد حقد بعض الرهبان عليه، لأنهم اعتبروا هذه الأعمال الخيرية تبذيرًا وإسرافًا. فشكوا عليه إلى الأنبا مرقص مطران البحيرة الذي كان القائم بأعمال البطريرك بعد وفاة البابا ديمتريوس. فقبل ​​الأنبا مرقص شكاواهم وعزله من رئاسة ديرهم. وبعد إقالته بقليل ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس. ذهب عدد من رهبان دير المحرق إلى دير البراموس مع القس بولس (الأنبا أبراهام) لأنهم لم يعجبهم موقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. وزاد منه حقد بعض الرهبان لاعتبارهم هذه الأعمال الخيرية إسرافاً وتبذيراً. فشكوا عليه إلى الأنبا مرقص مطران البحيرة الذي كان القائم بأعمال البطريرك بعد وفاة البابا ديمتريوس. فقبل ​​الأنبا مرقص شكاواهم وعزله من رئاسة ديرهم. وبعد إقالته بقليل ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس. ذهب عدد من رهبان دير المحرق إلى دير البراموس مع القس بولس (الأنبا أبراهام) لأنهم لم يعجبهم موقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. وزاد منه حقد بعض الرهبان لاعتبارهم هذه الأعمال الخيرية إسرافاً وتبذيراً. فشكوا عليه إلى الأنبا مرقص مطران البحيرة الذي كان القائم بأعمال البطريرك بعد وفاة البابا ديمتريوس. فقبل ​​الأنبا مرقص شكاواهم وعزله من رئاسة ديرهم. وبعد إقالته بقليل ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس. ذهب عدد من رهبان دير المحرق إلى دير البراموس مع القس بولس (الأنبا أبراهام) لأنهم لم يعجبهم موقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. الذي تولى مهام البطريرك بعد وفاة البابا ديمتريوس. فقبل ​​الأنبا مرقص شكاواهم وعزله من رئاسة ديرهم. وبعد إقالته بقليل ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس. ذهب عدد من رهبان دير المحرق إلى دير البراموس مع القس بولس (الأنبا أبراهام) لأنهم لم يعجبهم موقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. الذي تولى مهام البطريرك بعد وفاة البابا ديمتريوس. فقبل ​​الأنبا مرقص شكاواهم وعزله من رئاسة ديرهم. وبعد إقالته بقليل ترك دير المحرق وذهب إلى دير البراموس. ذهب عدد من رهبان دير المحرق إلى دير البراموس مع القس بولس (الأنبا أبراهام) لأنهم لم يعجبهم موقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. لأنهم لم يعجبهم مواقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان. لأنهم لم يعجبهم مواقف الرهبان المتذمرين. وأقام هناك مدة يدرس الكتاب المقدس ويعلم الرهبان.

وكان رئيس دير البراموس في ذلك الوقت هو القديس يوحنا الكاتب، الذي أصبح فيما بعد البابا كيرلس الخامس (البطريرك 112). وفي سنة 1881 م اختاره البابا كيرلس الخامس ورسمه أسقفا على رعية الفيوم والجيزة. وقد حل محل أسقفها السابق الأنبا إيساك، وسيم باسم الأنبا إبراهيم. واشتهر في أسقفيته بصفتين: إحسانه للفقراء وصلاته الإيمانية.

كان يتصدق على عدد كبير من الفقراء الذين جاءوا إلى مقر الأسقفية. فأعطاهم كل ما كان عنده من المال. وجعل المقر الأسقفي ملجأ لكثير منهم. وقدم الملابس لمن لا يملك ملابس والطعام للجياع. ولم يسمح لأحد قط أن يقدم له طعامًا أفضل من الذي يقدم للفقراء. ونزل ذات مرة لزيارة الفقراء وهم يأكلون، فوجد أن الطعام الذي قدم له في ذلك اليوم أفضل من الطعام الذي قدم للفقراء. فحزن جدًا، وعلى الفور عزل الراهبة المشرفة على خدمة إطعام الفقراء من واجباتها.

واشتهر أيضًا بصلاة الإيمان. وقد جرت معجزات كثيرة بصلواته. وامتدت شهرته إلى جميع أنحاء مصر وأيضا إلى بعض أنحاء أوروبا. وكان يأتي إليه مرضى كثيرون من مختلف الديانات يطلبون بركة صلواته فيشفون. وكان الأنبا إبراهيم يعرف الكتب المقدسة جيدًا. وكان دائمًا يقدم لزواره النصائح والتعليمات والمواعظ التي تظهر عمق معرفته الكبير. بالإضافة إلى ذلك، كان يمتلك طبيعة نقية وفضائل كثيرة، أبرزها إنكار الذات والتخلي الحقيقي عن لذات الحياة ومجدها الباطل. وكان طعامه وملابسه مجرد ضروريات. لم يتطلع أبدًا إلى مجد الرتب أو المناصب العليا. ولما أراد البطريرك ترقيته إلى رتبة مطران،

وكان أيضًا صريحًا في الكشف عن رأيه، ويبحث فقط عن الحقيقة. ولم يهتم قط بمكانة وعظمة الأشخاص في المناصب العليا، لأن عظمتهم كانت أقل بكثير من عظمة الحق. ولهذا السبب تجنب جميع المطارنة والأساقفة في الكنيسة غضبه وسعوا إلى إرضائه.

تنيح الأنبا إبراهيم في الثالث من بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونيو سنة 1914 م). وسار في تشييعه أكثر من عشرة آلاف مسيحي ومسلم. ووضع جسده الطاهر في القبر الذي أعد له بدير السيدة العذراء بالعزب. وظهرت به معجزات كثيرة بعد نياحته، وأصبح قبره ولا يزال مقصداً للكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة أو العاهات.

وقرر مجلس الأساقفة المقدس إضافة اسمه مع القديسين في القداس الإلهي.

بركة أبينا المبارك الأنبا إبراهيم تكون معنا.